أفادت يومية “الاتحاد الاشتراكي”، أن البروفيسور عبد الله دامي أكد في تصريح لها أن الطب الشرعي في المغرب يوجد في مفترق الطرق؛ لأن هناك حاجة إلى تخصص ناجح يستجيب للمعايير الدولية على مستوى الكيف لا الكم غير المفيد، والذي لا يرقى إلى الانتظارات، مبرزا أن الاتحاد الأوروبي أصدر توصيات متعددة في هذا الباب وجعل من الطب الشرعي مادة تخص المجتمع ككل.
ونبه الخبير في الشأن الطبي إلى أن مخالفة هذا الأمر ستنعكس على المتقاضين والقضاء، وعلى الحجية. لهذا، لا يمكن القبول بتقزيم الطب الشرعي في تكوينات قصيرة من أجل الرفع من عدد الأطباء، في تغييب تام لمسألة أساسية؛ وهي التخصص.