أفادت صحيفة “العلم” أن الحرب الروسية الأوكرانية تمنع الفحم الروسي من الوصول إلى المغرب وأزمة كهرباء تلوح في الأفق، وأن البنوك المغربية رفضت التعامل مع الموردين الروس خوفا من خرق العقوبات المفروضة على روسيا.
وكشفت مصادر الجريدة أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وجد نفسه في مواجهة حقيقية، لأن ارتفاع أسعار الفحم بشكل مهول وتوقف إمدادات الفحم الروسي يسببان له في أزمة مالية حقيقية، ولم يكن أمامه من حل غير إعلان زيادات صاروخية في أسعار الكهرباء على المستوى الداخلي. وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أن نسبة الزيادة كانت ستصل مستويات قياسية ستتضاعف مرات، إلا أن الحكومة تدخلت في الأخير بضخ غلاف مالي استثنائي في ميزانية المكتب الوطني للماء والكهرباء بقيمة 24 مليار درهم.