بالرغم من قرار جماعة وجدة ، القاضي بمنع عمليات شي رؤوس الذبائح، في الشوارع والأزقة العامة .
عرفت جل أحياء عاصمة زيري ابن عطية وجود مجموعات شباب يمارسون أعمال شي رؤوس الأضاحي، بكثافة غير مسبوقة ، مقارنة بالسنوات الماضية. حسب ما تبين من معاينة ميدانية لجريدة “رسبريس” الالكترونية.
وبذلك لم يتجاوب الشباب مع قرار جماعة وجدة ، في تقليص حدة التلوث الناجم عن عمليات شي رؤوس الأضاحي، مقابل ذلك لاحظنا انتشارا كبيرا للنفايات الصلبة والسائلة، نتيجةعمليات التخلص العشوائي من مخلفات ذبح الأضاحي، من طرف المواطنين ناهيك عن الإنتشار العشوائي ل”هيدورات وجلود” الأضاحي في كل مكان.
ولعلّ تحدي المنع كما أكد لنا بعض الشباب يمليه الفقر والهشاشة والبطالة المستشرية بشكل فظيع بجهة الشرق كما عبرت عن ذلك المندوبية السامية للتخطيط مؤخرا، وهي كلها عوامل تدفع الشباب إلى استغلال مثل هكذا مناسبات لتوفير دريهمات تعفيهم من السؤال لأيام معدودات في انتظار مناسبة أخرى مشابهة ،وهكذا دواليك في غياب كلي لأية استراتيجية لامتصاص البطالة والهشاشة وفي ظل غياب كلي لأي أفق في الأفق بسبب تسلط مسؤولين شعارهم “قضاء الأشياء والحوائج بتركها” .. .