أمام تحدي صعوبة التواصل مع قرائها بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وما يُصاحبه من تطبيق حالة الطوارئ الصحية، وتقييد حركة التنقل بالنسبة للمواطنات والمواطنين، إلا للضرورات القصوى .
قرّرت جريدة “الحياة المغربية” تعليق صدورها الورقي إلى حين عودة الوضع الطبيعي وانتصار بلدنا على تداعيات هذه الجائحة بحول الله بفضل وعي ومساهمة الجميع .
علما أن جريدة “الحياة المغربية” لم تتوقف عن الصدور منذ ربع قرن من تأسيسها، حتى في زمن الحصار والمتابعات القضائية كانت تلتزم بإيقاع وانضباط الصدور.
لذلك وأمام الوضع السيء الذي يجتاح بلادنا والعالم، نوجّه عناية قرائنا إلى اصدارنا الإلكتروني “رسبريس” الذي يتجدّد على مدار الساعة، والذي يحظى بمتابعة وطنية ودولية جد مهمة.