بعد الحصول على شهادة الباكالوريا تلاميذ يواجهون تحديات في المسار الدراسي الجامعي الذي يتوافق مع ميولاتهم ..

admin
متابعات
admin7 أبريل 2025آخر تحديث : منذ 7 أيام
بعد الحصول على شهادة الباكالوريا تلاميذ يواجهون تحديات في المسار الدراسي الجامعي الذي يتوافق مع ميولاتهم ..

 أفلدت أسبوعية “الوطن الآن” أنه بعد الحصول على شهادة الباكالوريا يواجه العديد من التلاميذ الناجحين تحديات في المسار الدراسي الجامعي الذي يتوافق مع ميولاتهم وقدراتهم، ويكون القرار مصيريا في توجيه السنوات المقبلة من الدراسة؛ وبالتالي المسار الأكاديمي والمهني، ويجد التلميذ نفسه في موقف اتخاذ قرار هو غير مؤهل لاتخاذه في أغلب الأحيان.

وتعليقا على الموضوع، أفادت فاطمة الزهراء حاجي، دكتورة في علم النفس المعرفي (كوتش مدرسي تخصص التوجيه)، بأن التوجيه بالمغرب عملية مشفرة بين الآفاق والتحديات. وقالت حاجي: “أوصي بالبحث المستمر والمكثف عن المعلومة الجيدة والسريعة لكي تحترم تواريخ التوجيه، والتمكن من اختيار أفضل الشعب التي ستقود لمهن أحلام كل تلميذ، حينها يكون الاستمتاع برحلة طلب العلوم والإبداع والابتكار.”

وقال رضوان شكير، مستشار وخبير في التكوين: “لكي يكون التوجيه لما بعد الباكالوريا صحيحا لا بد من إدراك بعض الأساسيات لمساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات سليمة تناسب طموحاتهم وقدراتهم، وهذه بعض النصائح التي أقدمها عادة في لقاءات التوجيه: لا بد أولا من معرفة الذات وتحديد الأهداف، فقبل اختيار أي تخصص من الضروري أن يسأل الطالب نفسه: ما هي ميولاتي واهتماماتي؟ ما هي المواد التي أبرع فيها وأستمتع بها؟ ما هي القيم والمبادئ التي أبحث عنها في مساري المهني؟”. وقال أيضا المتحدث ذاته: “أثير الانتباه إلى عدم الانسياق وراء اختيارات الآخرين؛ ذلك أن التوجيه يجب أن يكون شخصيا، وليس مبنيا على رغبات الأهل والأصدقاء، فالتخصص الذي يناسب شخصا آخر قد لا يكون الأفضل لك”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.