بعد أكثر من 14 سنة على إقامتها في عهد حكومة ثاباتيرو، كشفت مصادر اسبانية أن الأسلاك الشائكة ستتم إزالتها خلال شهر مارس المقبل، لاسيما من المناطق التي تصنفها الحكومة الاسبانية بالحساسة، بسبب المحاولات الكثيرة التي تشهدها من طرف المهاجرين السريين. وأثارت الأسلاك ضجة حقوقية بسبب الأضرار والجروح البشعة التي سببتها لعدد كبير من المهاجرين الذين يحاولون تسلقها، وكانت إزالة الأسلاك الشائكة من بين أهم ما وعد به وزير الداخلية الاسباني الجديد، غراندي مارلاسك، بعد توليه منصب الداخلية في الحكومة الجديدة، وذلك تحت ضغط الاحتجاجات من طرف المنظمات الحقوقية المحلية والعالمية.
قضايا وحوادث