بمناسبة فاتح ماي ، وصفت منظمة العفو الدولية فرع المغرب، الفترة التي يمر منها المغرب بأنها “تتسم بعدم احترام حقوق الإنسان كالحق في التجمع وتزايد التضييق على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والصحفيين”.
وأضافت نفس المنظمة في بيان صحفي “ويتجلى هذا في تشديد الخناق على مكونات المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب سياسية لمنعهم من التواجد في الفضاء العام وممارسة دورهم في توعية وتحسيس الرأي العام بحقوق الإنسان وتعبئة الجمهور للنضال من أجل حياة كريمة، وجابهت السلطات الكثير من المظاهرات السلمية باستخدام القوة المفرطة”.
وأردفت منظمة العفو الدولية، في بيانها، “والعالم يحتفل أيضا باليوم العالمي لحرية الصحافة (3 ماي)، عن قلقها الشديد تجاه مناخ المنع التعسفي للجمعيات بدون موجب قانوني وتذكر الحكومة المغربية بمسؤوليتها عن حماية وضمان حقوق الإنسان في جميع الظروف، بما في ذلك حرية التجمع السلمي، وحرية التعبير والصحافة وتكوين الجمعيات”.
وسجلت منظمة العفو الدولية أن “تأييد أحكام الاستئناف في حق معتقلي حراك الريف ممن أدينوا وسجنوا بسبب الاحتجاج السلمي من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، لا يتفق مع المعايير الدولية للمحاكمة العادلة وأنه يجب إطلاق سراحهم، وإسقاط أحكام إدانتهم.”
وطالبت المنظمة بمناسبة عيد العمال، في بيانها بـ”إحقاق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والإنصات لمطالب الطبقة العاملة والاستجابة لها، وضمان احترام حرية التعبير والاحتجاج السلمي وعدم تجريم المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان والصحفيين”.