ذكرت القناة الإخبارية الأمريكية “سي إن إن” أن المغرب أول بلد في القارة الإفريقية ينضم إلى نادي البلدان التي تتوفر على قطارات فائقة السرعة (تي جي في).
وأشارت القناة في نافذة “السفر” التي تسلط الضوء على أهمية “تي جي في” في الجهود الدولية لمحاربة التغير المناخي إلى أن قطار البراق الذي يربط بين طنجة المتوسط والدار البيضاء والذي تم تدشينه سنة 2018، هو الأول والوحيد في افريقيا.
وسجل المصدر ذاته أن البراق، الذي تبلغ تكلفته حوالي 23 مليار درهم، سجل الرقم القياسي الافريقي لسرعة القطارات، خلال التجارب التقنية التي أجريت سنة 2017.
ويندرج هذا المشروع الضخم في اطار المخطط المديري للخط الفائق السرعة الذي يروم تجهيز شبكة بحوالي 1500 كيلومتر، مكون من المحور “الأطلسي” طنجة – الدار البيضاء – أكادير والمحور “المغاربي” الرباط – فاس – وجدة، يربط بين طنجة-القنيطرة في 50 دقيقة بدلا من 3 ساعات و 15 دقيقة، وطنجة-الرباط في ساعة و 20 دقيقة بدلا من 3 ساعات و 45 دقيقة، و طنجة-الدار البيضاء في ساعتين و 10 دقائق بدلا من 4 ساعات و45 دقيقة.
وحسب معد النافذة بن جونز، تظل القطارات فائقة السرعة البديل “الأكثر فعالية وملاءمة”، لاسيما للرحلات التي تمتد ل 1100 كيلومتر، حيث يتعبئ العالم للتعامل مع التغيرات المناخية.