دعا التجمع الدولي لعائلات المغاربة المطرودين من الجزائر السلطات الجزائرية إلى الإقرار بمأساة الأسر المغربية التي طردت من الجزائر في دجنبر 1975. وأكد أنه على الرغم من مرور 46 سنة، فإن هذه الأحداث ينبغي تذكرها بشكل حثيث كواجب للذاكرة، مشيرا إلى أنه تم في دجنبر 1975 طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية بشكل تعسفي من الجزائر، في الوقت الذي كان العالم الإسلامي يحتفل بعيد الأضحى. وأضاف أن هؤلاء المطرودين وجدوا أنفسهم إما مع أفراد عائلاتهم الذين قدموا لهم مأوى بشكل تضامني، وإما في الخيام التي أقامتها السلطات المغربية على عجل.
أخبار