تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، في الساعات الأولى من صباح أمس السبت، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في واقعة الضرب والجرح المفضي إلى الموت وشخصين يشتبه في تورطهما في المشاركة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية التي كان ضحيتها شخص من ذوي السوابق القضائية يبلغ من العمر 23 سنة.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت قد عاينت، فجر أمس، جثة الهالك، وتظهر عليها آثار جرح على مستوى البطن. كما جرى العثور داخل ملابس الضحية على سكين؛ قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن توقيف الفاعل الأصلي والمشاركين المتورطين في هذه القضية، والذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة، بينما تشير المعطيات الأولية للبحث إلى أن ارتكاب هذه الجريمة كان نتيجة خلاف عرضي.
وأضاف المصدر ذاته أنه جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ للكشف عن جميع الظروف والملابسات والدوافع الحقيقية، التي كانت وراء ارتكاب هذا الفعل الإجرامي.