تهافت الكثير من مشيعي جنازة مراد مدلسي رئيس المجلس الدستوري الجزائري على شقيقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اللذان حضرا الجنازة إلى جانب كبار المسؤولين في الدولة، كما اوردت صحيفة “القدس العربي” ورغم أن كل أقطاب النظام كانوا حاضرين في تشييع الرجل الثالث في الدولة، إلا أن ناصر وسعيد بوتفليقة خطفا الأضواء أكثر من غيرهم، رغم وجود رئيسي البرلمان ورئيس الوزراء ومعظم أفراد الطاقم الحكومي.
وما أن وصل شقيق الرئيس ناصر بوتفليقة تهافت عليه كبار المسؤولين وكل الفضوليين الذين تمكنوا من دخول مقبرة بن عكنون، علما أن ناصر هو أمين عام وزارة التكوين والتعليم المهنيين قبل أن يلتحق به شقيقه الأصغر السعيد بوتفليقة الذي يوصف بكبير مستشاري الرئيس وهناك حتى من يعتبر أنه الحاكم الفعلي، وسارع الكثيرون ممن كانوا في المقبرة لتحية السعيد الذي كان يقف إلى جانبه مسؤول البرتوكول بالرئاسة. ولعل اللقطة التي خطفت الأضواء هي تلك التي ظهر فيها شقيق الرئيس ناصر بوتفليقة وهو يهم بمغادرة المقبرة قبل أن يسارع أحد المشاركين في الجنازة ليسلم عليه ويأخذ صورة “سلفي” معه ثم قبل يده، وهي اللقطة التي أثارت الكثير من الجدل، وتم تداول اللقطة بكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.