كشف تقرير المصادقة على الملعب الشرفي بوجدة، مجموعة من العيوب التنظيمية ، ومع ذلك برمجت فيه جامعة كرة القدم مباراة المولودية الوجدية ونهضة بركان الأربعاء الماضي، والتي شهدت أعمال تخريب وشغب لا حدود لهما. .
وحسب نفس التقرير ، فإن الأبواب الجاهزة هي أربعة، وهو عدد غير كاف لتنظيم ولوج 15 ألف مشجع، وخروجهم، دفعة واحدة، كما أورد التقرير أن المضمار الأولمبي مازال غير جاهز، ما سهل على المشجعين العبث به.
ومازالت الأشغال، حسب التقرير ، جارية، خاصة في نظام إطفاء الحرائق، ونظام المراقبة
بالكاميرات، وفي مقصف الملعب وفي غيرها من المرافق ..
ولا توجد في الملعب أيضا ممرات خاصة بذوي الإحتياجات
الخاصة، حسب نفس التقرير..
ورغم حجم هذه العيوب، برمجت الجامعة مباراة المولودية الوجدية ونهضة بركان في الملعب نفسه، ما سهل على المشاغبين اقتحام أرضية الميدان، واستعمل بعضهم بقايا مواد البناء، والمقاعد التي لم يكتمل تثبيتها بعد .
ناهيك عن عدم اكتمال المصادقة على الشروط الأمنية وشروط السلامة وغيرها ..
وحسب مصادرنا فإن جامعة كرة القدم بررت برمجة المباراة بعد توصلها بمراسلة من . والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد تؤكد أن مختلف المرافق الأساسية والبنية التحتية لهذه المنشأة الرياضية قد أصبحت جاهزة لاحتضان مباريات كرة القدم.
إذن استنادا على التقرير المذكور وبالإضافة الى ما توفر لدينا من حقائق ومعطيات فإن واقعة الأربعاء “الأسود” يتحمل قسطا موفورا من حجم المسؤولية فيها والي الجهة -طبعا- في انتظار ما ستقوم به جهات التتبع والمراقبة التابعة لوزارة الداخلية والجهات المسؤولة مركزيا من تحريات اضافية لتحديد المسؤوليات والجزاءات .
