أفادت يومية”المساء”، أن مباريات ولوج مراكز تكوين مفتشي التعليم بوزارة التربية الوطنية، أحدثت زلزالا بعد الحديث عن تلاعبات بالجملة في لوائح الناجحين.
جاء ذلك بعد نجاح متغيبة في مباراة التفتيش بجهة الداخلة وادي الذهب، في واقعة دعمت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق عاجل في النتائج، وإلغاء شقها الكتابي، بعد تلويح الأساتذة المتضررين بتنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية.
وأضاف الخبر ذاته، أن الوزير أمزازي، يستعد لفتح هذا الملف والوقوف على جميع ملابساته في ظل سعي عدد من المسؤولين المركزيين إلى التكتم على الريع الذي تغرق فيه مراكز التكوين.
ووضعت هذه الفضيحة -تضيف المساء- المفتش العام للشؤون التربوية في موقف محرج جدا، خاصة بعد الإستدراك الصادر عن مركز تكوين المفتشين الذي فاقم الإحتجاجات، من خلال حديثه عن خطأ وقع في مسك أرقام الإمتحان بالنسبة إلى مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم مسلك التعليم الإبتدائي.
وقال الخبر نفسه، أن تدقيق امزازي في هذا الملف سيكشف أن معظم مراكز التكوين التابعة للوزارة يشتغل بها مديرون مركزيون ومسؤولون إما في “النوار” أو معينون بها رسميا ومكلفون بمهام مركزية.
وأشارت “المساء” إلى حقيقة وجود إنزال لكبار مسؤولي الوزارة بمراكز التكوين، والتأهيل المهني والتفتيش، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، بهدف ضمان صفة أستاذ التعليم العالي، ما جعل هذه المراكز خارج المساءلة ورفع عنها يد لجان المراقبة والإفتحاص.