تنفيذ عمليات إحاشة للخنزير البري في 342 نقطة سوداء بالمغرب.. 

admin
متابعات
admin15 نوفمبر 2024آخر تحديث : منذ 7 أيام
تنفيذ عمليات إحاشة للخنزير البري في 342 نقطة سوداء بالمغرب.. 

انطلقت عمليات إحاشة الخنزير البري بعدد من النقاط السوداء سواء بالمناطق القروية أو شبه الحضرية بالمملكة، وذلك منذ مطلع شهر نونبر الجاري، على أن تستمر كذلك خلال الفترة ما بين دجنبر وشتنبر 2025.

ويشارك في هذه العملية المقسمة إلى ثلاثة أشطر قناصون محترفون يمثلون جمعيات مهنية مختلفة، وذلك في إطار برنامج “تنظيم الخنزير البري بالنقط السوداء”.

في هذا السياق، كشف مصدر من الوكالة الوطنية للمياه والغابات أنه تمت برمجة حوالي 342 نقطة سوداء خلال هذا الموسم من أجل أن تشملها عمليات الإحاشة التي يمكن أن تستهدف، كما حدث في السنوات الماضية، ما يصل إلى 11 ألف خنزير.

وأوضح ذات المصدر أن “عملية الإحاشة على العموم تكون على مدار السنة بالنقاط السوداء التي يتضح أنها تشكل خطرا على السكان والمنشآت والأنشطة الفلاحية، مع إمكانية إضافة نقاط أخرى إذا تبين أن كثافة الخنازير على مستواها جد كبيرة”.

وسجل ذات المصدر أن “بعض الأشهر لا تشملها هذه العملية، بما فيها شهر أكتوبر الذي يكون مخصصا لصيد الحجل، حيث تكون هناك صعوبة في تجميع القناصين من أجل بدء عملية الإحاشة وتمشيط النقاط السوداء”.

وشدد المصدر نفسه على أن “عمليات الإحاشة هاته لا تؤثر على التنوع البيولوجي، إذ أنها ليست مضرة بهذه الفصيلة الحيوانية نهائيا، خصوصا إذا استحضرنا أن الولادة الواحدة تنتج عشرة صغار جدد من الخنازير”.

ولفت المصدر ذاته إلى أن “انقراض هذا الحيوان يبقى مستبعدا، إذ يتمتع بقدرة عالية على التأقلم وضمان البقاء”، مشيرا إلى أن “الوكالة ليس من أهدافها القضاء عليه جذريا، إلا في المناطق المسيجة التي لا تتناسب مع تواجده بسبب الأنشطة التي تمارس فيها”.

وخلص المصدر سالف الذكر إلى أن الوكالة “تتبنى خطة عمل مبنية على أفضل الممارسات المعتمدة أمريكيا وأوروبيا، وذلك من خلال إعداد خريطة للنقاط السوداء، وهي المناطق التي تسجل أعلى نسب تواجد للخنزير البري، بالاعتماد على معايير تقنية خاصة تشمل معطيات سابقة حول تواجده ونسبة الأضرار المسجلة، إلى جانب طبيعة المنشآت والممتلكات الواجب حمايتها”.

ويأتي هذا في الوقت الذي يشتكي فيه المواطنون بعدد من جهات المملكة، خصوصا بالمناطق القروية، من تكاثر الخنزير البري بشكل يؤثر سلبا على الأنشطة الفلاحية ويعرقل التحركات الميدانية للسكان، مما يرفع دائما مطالب زيادة منسوب الإحاشة للتخفيف من تكاثر هذا الحيوان واقتحامه مجال عيش الأفراد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.