شملت القيادة العليا للدرك الملكي، بداية الأسبوع الجاري، ضباطا سامين برتب كولونيل، إضافة إلى رتب رائد “كومندار”وقبطان “كابيتان” وملازم “ليوتنان” على الصعيد الوطني، بحركة تنقيلات على الصعيد الوطني، همت مختلف المصالح والسريات ومدارس التدريب والمصالح المركزية، كما نالت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للجهاز نصيبا من هذه الحركة.
ونقلت القيادة العليا الكولونيل موكاس من مصلحة الصفقات نحو المدرسة الملكية للضباط بالبيضاء رفقة الكولونيل التيجاوي والكومندار القادري ورزقي والسريفي، كما شملت التنقيلات الكولونيل زروال الذي ألحق بسرية المقر العام، بعدما كان نائبا للقائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة، كما جرى تعيين الكولونيل البخاري على رأس مصلحة المعلوميات بالقيادة العليا للدرك الملكي.وعلى صعيد القيادة العليا، جرى تعيين الكولونيل آيت عبدالمالك على رأس مصلحة التغذية، وألحق الكومندار العوان بمدرسة التدريب بابن سليمان.
وعلى صعيد الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، عصفت التعيينات بليوتنان كولونيل مجاهد، الذي ألحق نائبا للقائد الجهوي للدرك بالقنيطرة، وفاجأ حرمو العديد من المتتبعين بهذا القرار، وألحق ضباطا جددا بالمصلحة الإدارية والقضائية والفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، ويتعلق الأمر بالكومندارالسملالي الذي كان يشغل قائد سرية سلا والكومندار أسرموح وحرير وموفضال، وأدخلهم إلى دائرة الأبحاث القضائية قصد الاستفادة من تجاربهم في حل ألغاز الجرائم، خصوصا القضايا المرتبطة بالمال العام، بعدما بات جهاز الفرقة الوطنية مختصا في التحقيق مع المنتخبين ورؤساء الجماعات الترابية القروية، وباتت النيابات العامة تسند لهذا الجهاز مهام عديدة لتخفيف العبء عن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التابعة المديرية العامة للأمن الوطني، وكذا المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا.
وحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر فقد تم على صعيد سريات الدرك الملكي، تعيين القبطان كمال تازيري على رأس سرية سيدي بنور، قادما إليها من سرية درك عين عودة. كما جرى تعيين ضباط برتب كومندار وقبطان وملازم على رأس سريات أخرى، ويتعلق الأمر بالضابط منور على رأس سرية سيدي إيفني والضابط أملال على رأس درك بركان والرحموني بالداخلة ولعلج بشيشاوة وخرطال بسلا وفلك بآسفي والسلام بالصخيرات وقرطيط بوجدة وبلفقير بسرية بيوكرى، نواحي أكادير، وعقيل بسرية سيدي قاسم وبنسعيد على رأس سرية تمنار، نواحي الصويرة، وآيتسودان على رأس سرية وادي زم وبشار بالحاجب وإمزين بطانطان والريفي بمرزوكة ولكحل بجرادة ولكلادني بأزرو والناصري بالمحطة الجوية بالبيضاء، وبامعروف بقلعة السراغنة، والصمود بإنزكان وبنزمرون بالعيون والسطي بتازة وبومالك بعين عودة ونجيب بالنواصر ولفكيع بالمحطة الجوية بسلا، والمهدي بالبيضاء.
كما شمل التعيين القبطان البصري على رأس سرية طرفاية، والعروي بثكنة الدرك المتنقل بالنواصر واللمتوني بثكنة الدرك المتنقل بتامسنا والنجار بثكنة أكادير، وبوعرفة بثكنة وجدة، وليوتنان لعشوش بسكرتارية القيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط، والمزواري وبحرية بسكرتارية القيادة الجهوية بالبيضاء والبوعبادي بسرية بوزنيقة، كما جرى تعيين ضباط آخرين بالصحراء، ويتعلق الأمر بلعكوز وبشار وأوماليش والوردي وبيالي، إلى جانب سور الله بالقيادة الجهوية بالخيمسات.
وتأتي حركة الضباط على رأس السريات وبعض مدراس التكوين، على بعد أسبوعين من الإفراج عن حركة تنقيلات شملت حوالي 3700 في صفوف الدركيين من رتبة رقيب ومساعد أول، والتي همت مختلف المراكز الترابية والقضائية والبحرية والاستعلامات العامة وفرق كوكبات الدراجات النارية على الصعيد الوطني.
ومن المنتظر أن تفرج القيادة العليا للدرك عن الترقيات، نهاية الأسبوع المقبل، تزامنا مع الذكرى العشرين لاحتفالات عيد العرش، وستعقبها حركة في صفوف القياد الجهويين للدرك.