في المغرب لا يستفيد حوالي 65 في المائة من الرضع من حليب الأم عبر الرضاعة الطبيعية، حيث لا تتجاوز نسبة انتشار الرضاعة الطبيعية حصريا للرضع الذين تقل أعمارهم عن خمسة أشهر 35 في المائة. كما أن 40 في المائة فقط من الأمهات يتمكن من الإرضاع خلال الساعة الأولى عقب الولادة. وحسب أرقام منظمة (اليونيسف) التابعة للأمم المتحدة، فإن النسب المسجلة في المغرب أضعف مما هو مسجل في عموم القارة الإفريقية التي ترتفع فيها الرضاعة الطبيعية إلى 45 في المائة، في حين تعتبر أعلى بالمقارنة مع ما هو مسجل في تونس بـ13 في المائة، وسلطنة عمان 23 في المائة، والأردن 25 في المائة. ودعت منظمة اليونسيف، بمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، إلى دعم الرضاعة الطبيعية للجميع وتقليص اللامساواة في الصحة وحماية حقوق الأمهات والأطفال.
متابعات