أفادت وسائل إعلام إيطالية أن السلطات عثرت في أواخر الشهر الماضي على جثة مواطن مغربي، يبلغ من العمر 48 سنة، في نهر “أوسو” بمنطقة “سان مارو باسكولي”، على بعد أقل من 300 متر من المنزل الذي كان يسكن فيه، والذي تعود ملكيته إلى صهره. وأشارت إلى أن المعني بالأمر وصل حديثا إلى إيطاليا للعمل في إحدى المزارع.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الشرطة المحلية أُبلغت في يوم 29 أكتوبر الماضي بوجود جثة مجهولة في المنطقة، قبل أن تنتقل إلى عين المكان حيث عاينت وجود جروح في وجهه. وسجلت أن مكتب المدعي العام في “ريميني” والمحققين الذين يتولون التحقيق في هذه القضية يرجحون فرضية أن الضحية المغربي قد قُتل خنقًا.
وذكرت وسائل الإعلام التي تناولت الخبر أن “الضحية، الذي يدعى “ع.ح”، لم يكن معروفا في المنطقة، إذ قدم قبل أقل من شهر فقط من مقتله إلى إيطاليا قادما من المغرب للعمل في إحدى المزارع الصغيرة في المنطقة، مشيرة إلى أن الشرطة عثرت في السترة التي كان يرتديها على هاتف محمول ووثائق شخصية، إضافة إلى بعض اليوروهات.
ونقلت المصادر ذاتها عن فيليبو جيورجيتي، عمدة “بيلاريا إيجيا مارينا”، قوله إن “الضحية وصل مؤخرا إلى إيطاليا وكان يقيم عند أحد أقربائه، وكان من المفترض أن يبدأ العمل في إحدى الشركات الزراعية التي يقع مقرها في بيلاريا”، مستبعدا في الوقت ذاته أن “تكون جريمة القتل ناجمة عن قضايا تتعلق بالحرب بين العصابات”.