تفاعلت وسائل إعلام صينية بشكل سريع للغاية مع تدوينة لرئيس بلدية مغربية أعلن فيها أنه سيخصص فائضا ماليا لدى البلدية لمساعدة الشعب الصيني الذي يعاني من فيروس “كورونا”.
وأوردت وكالة الأنباء الصينية الخبر فيما تناقلته بعض المواقع فيما بعد، وعرجت على تدوينة المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بإقليم الحسيمة، التي قال فيها إنه “سيحاول إقناع جميع أعضاء المجلس الجماعي، خلال اجتماع 6 فبراير، بتخصيص فائض مالي (حوالي 6 ملايين سنتيم) لمساعدة الشعب الصيني، على إثر تفشي فيروس كورونا القاتل”.
وقال: “وأمام حيرتي في هذا المبلغ وكيفية برمجته وأية مشاريع سوف يمول وأية مواقع سوف يستهدف، اقترحت مساعدة الصين على محاربة فيروس كورونا”.
وقالت وكالة الأنباء الصينية إن “رئيس المجلس البلدي في لوطا، في مقاطعة الحسيمة المغربية قرر أن يضع على جدول أعمال المجلس مشروع تقديم الفائض في الميزانية لمساعدة الشعب الصيني الذي يواجه فيروس كورونا”. وعلقت بأن “مبدأ التضامن مع الشعوب ليس له أي قيمة مالية، خاصةً أنه مبدأ إنساني عالمي، يلزم الجميع الوقوف تضامنا مع الناس الذين يعانون من الوباء“.
وخلفت تدوينة الحنودي موجة من السخرية والتهكم واعتبرها الكثيرون مجرد مزايدات وشعبوية زائدة عن اللزوم ، فيما تفاعل معها آخرون من منطلق أن المبادرة مبادرة إنسانية يجب احترامها والثناء عليها.
حياةمنذ 5 سنوات
قالك اش خصك العريان خاصني الخواتم امولاي
قالك زنطيطو حلفة وينقز النار
قالك فالغرارة ويغمز
قالك الله يعطينا وجهكم وتصنطيكم