جرسيف..مشاركة أكثر من 200 مربي في المسابقة الجهوية للخيول البربرية والعربية -البربرية

admin
جهويات
admin5 أغسطس 2023آخر تحديث : منذ 10 أشهر
جرسيف..مشاركة أكثر من 200 مربي في المسابقة الجهوية للخيول البربرية والعربية -البربرية

ضرب 220 من مربي الخيول، الأربعاء، موعدا في جماعة هوارة أولاد رحو (إقليم جرسيف)، لخوض منافسات المسابقة الجهوية لمربي الخيول البربرية والعربية – البربرية.

وتروم هذه المسابقة، المنظمة من قبل الشركة الملكية لتشجيع الفرس، وشارك فيها مربون من أقاليم جرسيف وتاوريرت وتازة، إلى انتقاء أفضل الخيول البربرية والعربية – البربرية، لتمثيل المنطقة في المسابقات ما بين الجهوية المقررة بمكناس، في شهر شتنبر المقبل، قبل التنافس في المحطة الوطنية الأخيرة لهذه المسابقة.

وقال مدير الحريسة الوطنية بوجدة، عزيز حراشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش انطلاق المسابقة، إن هذه التظاهرة الرياضية تسعى إلى النهوض بتربية سلالة الخيول العربية – البربرية على الصعيد الوطني، وتوجيه المربين نحو أفضل الممارسات في هذا المجال، وتشجيع تربية الخيول، من أجل المساهمة في التحسين الوراثي لسلالات الخيول بالمغرب.

وأوضح أن هذه المسابقة تشكل، بالتالي ، موعدا لما حيد عنه لتثمين وتطوير سلالات الخيول العربية – البربرية المتجذرة في التراث المغربي.

وأضاف أن هذا الموعد يشمل 10 اختبارات بالنسبة للخيول، مبرزا أن تقييمات لجنة التحكيم، الممنوحة لكل جزء من الحصان، تترجم إلى عدد إجمالي من النقاط والتي تشكل معدل النقاط الجزئية للحكام. وهكذا، فإن النتيجة النهائية للحصان تكون نتاج جمع النقاط (النوع، النموذج، الأطراف والحركات).

وبحسب الشركة الملكية لتشجيع الفرس، فقد شهد قطيع الخيول البربرية في المغرب تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، إذ يعد هذا الحصان، القوي والحيوي، مثاليا لممارسة الأنشطة الرياضية العصرية، مثل تعلم الفروسية، والتحمل والجولات الميدانية على صهوة الجياد، والجولات السياحية.

أما الخيول العربية – البربرية، فهي نتاج تلاقح بين الحصان العربي الأصيل والبربري، وتعرف بقوتها وضخامتها وسرعتها في المسافات القصيرة، علاوة على أنها سلالة تمتلك أيضا مهارات تجعلها أحصنة للتدريب بامتياز.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.