سيستفيد ما مجموعه 100 ألف و16 أسرة على مستوى جهة الشرق، من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444″، أي بزيادة بنسبة 68,63 في المائة مقارنة مع السنة الماضية (59 ألف و310 أسرة مستفيدة).
وأفادت معطيات للمنسقية الجهوية للتعاون الوطني بأن هذه العملية، التي تسهر عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك، تهم 19 ألفا و300 أسرة بإقليم جرادة، بحصة إضافية بلغت 9650 أسرة، أي بزيادة نسبتها 100 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، متبوعة بإقليمي فجيج (17 ألفا و700)، وجرسيف (14 ألفا و800)، أي بحصة إضافية عن سنة 2022 بلغت 8850 و7400 أسرة على التوالي.
كما يتعلق الأمر بـ 12 ألفا و704 أسرة بإقليم تاوريرت (بزيادة نسبتها 100 في المائة مقارنة مع السنة الماضية)، و الدريوش (11 ألفا و685)، والناظور (11 ألفا و319)، وبركان (6312)، ثم عمالة وجدة – أنجاد بـ 6196 أسرة مستفيدة.
وتستفيد كل أسرة في إطار هذه العملية من سلة من المواد الغذائية تحتوي على 10 كلغ من الدقيق، و 4 كلغ من السكر، و 850 غرام من الشاي، و 5 كلغ من الأرز، و 5 لتر من الزيت و 850 غرام من مركز الطماطم، و 6 لتر من الحليب، و1 كلغ من العجائن، و1 كلغ من العدس.
وتمثل هذه العملية، التي تتم بشراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والتعاون الوطني، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة.
وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تتميز عملية “رمضان 1444″، التي رصد لها غلاف مالي بقيمة 390 مليون درهم، برفع عدد المستفيدين من الدعم الغذائي من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة، حيث يعيش 77 بالمائة من هذه الأسر المستفيدة بالوسط القروي.