الاعتداءات المتتالية على مواطنين أبرياء، في واضحة النهار وفي القلب النابض لمدينة الألف سنة، بات يقضّ مضجع ساكنة المدينة ومن مختلف طبقاتها ، بحيث أصبح المواطن (ة) يتعرّض للسرقة واستعمال العنف نهارا جهارا وقد يتسبّب الأمر في بثر أحد أطرافه، أوهلاكه ، كما وقع مؤخرا لمواطن بالقرب من محطّة القطار حيث تعرّض لعملية تشرميل فظيعة بواسطة السيوف من قبل عدّة أفراد، وقد خلفت هذه الواقعة حالة من الرعب لدى الساكنة الوجدية التي تساءلت عما إذا كانت الجهات الأمنية قد تدخلت في التو وقامت بإلقاء القبض على هؤلاء المجرمين الحاملين للسلاح الأبيض وسط الشارع العام، فيما يشبه الميليشيات المسلحة ، أم مرّت الحادثة “حسي مسي”. .
لذلك فإن تنامي الوقائع الإجرامية في الفترة الأخيرة؛ دفع إلى المطالبة بإحلال الأمن في كل أحياء وأزقة المدينة ..
أصوات العديد من الساكنة الوجدية تعالت، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، مُنادية بإحلال الأمن في مختلف الأماكن، مُرجعين أصل ظاهرة السطو والعنف المُمارس في حقّ الكثيرين، إلى “ضعف الحملات الأمنية” أو تمركزها في مناطق معيّنة. وهو ما يفسح لظاهرة الإجرام التنامي والتشعّب في كل مفاصل المدينة. .