أفادت يومية “العلم” أن حادثة وفاة شاب عشريني، السبت الأخير، بعد تلقيه الحقنة الأولى من اللقاح، أعادت الجدل حول فعالية اللقاحات وعلاقتها بالأعراض الجانبية والتجلطات التي تسبب الوفاة، مضيفة أن الرأي العام المغربي لا يزال ينتظر النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات بمدينة مراكش بعد حادثة وفاة شابة عقب تلقيها لقاح “جونسون أند جونسون” الأمريكي، حتى تم الإعلان عن تسجيل وفاة ثانية بمدينة العرائش.
وحسب ما صرحت به الأسرة، فإن الشاب كان مصابا بمرض مزمن من نوع “فقر الدم المنجلي”، وأجرى مؤخرا عملية جراحية، وقد أخبر الأطباء بحالته المرضية ومع ذلك تم تلقيحه. وتساءل الخبراء عن سبب تأخر الوزارة في الإعلان عن نتائج التحقيقات بمراكش، خاصة في ظل الأوضاع المقلقة التي تعيشها البلاد بعد الارتفاع غير المسبوق لعدد الإصابات والوفيات. ويرى المختصون أن غياب المعلومة والتأخر في الإعلان عن النتائج المتوصل إليها من قبل الوزارة بخصوص حالة مراكش، ستضرب بعرض الحائط كل المجهودات المبذولة من أجل تسريع عملية التلقيح، واعتبروا أن المشكل الحقيقي الذي ستواجهه المملكة هو امتناع بعض الفئات عن تلقي الجرعات، مما سيؤثر سلبا على كل المجهودات المبذولة من أجل كسب رهان المناعة الجماعية.