تخوض “التنسيقية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة” برنامجا احتجاجيا ضد إدارة التكوين المهني وإنعاش الشغل، من أجل المطالبة بالتسريع بتسوية الوضعية الإدارية لهذه الفئة.
وحملت التنسيقية، في بلاغ لها، الادارة العامة للتكوين المهني “تبعات هذا الاحتقان بسبب سياستها اللامسؤولة اتجاه هذا الملف، وستكون هذه المحطة انطلاقة لبرنامج نضالي تصعيدي حتى تتم تسوية وضعية كل المتضررين”.
وأضافت التنسيقية أن مديرية الموارد البشرية واصلت سياسة الوعود الواهية، والتي سرعان ما تتنصل منها و تحت أنظار ومسامع السلطة المحلية، التي ورغم وساطتها في العديد من المحطات إلا أنها لم تأت بجديد واستمرت الإدارة في تصرفاتها اللامسؤولة وكأن المشكل شخصي و ليس قطاعي.
وسجّلت التنسيقية، أن “مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل يخوض غمار دخولٍ تكويني جديد، بأهداف وتطلعات عظيمة ترقى لمستوى الاهتمام الملكي والحكومي بالقطاع، لكن في الآن ذاته تعيش فئة حملة الشهادات غير المحتسبة بالمكتب قهرا وظلما فاقا كل التحمل، فئةٌ عانت ولا زالت تعاني منذ أزيد من عشر سنوات من ويلات التمييز والإقصاء”.
ودعا نقابيو التكوين المهني، إلى خوض إضراب عن العمل ليومين مرفوقا باعتصام وإضراب عن الطعام أمام مقر الإدارة العامة بسيدي معروف ابتداء من يوم الإثنين فاتح نونبر القادم، انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا.
وأشارت التنسيقية، إلى أنها ستخوص اعتصاما نوعيا حتى “يعلم الذين يعيشون على مآسي موظفي التكوين المهني، حقيقة قدرات أصحاب الشواهد”، محملة الادارة العامة تبعات هذا الاحتقان بسبب سياستها اللامسؤولة اتجاه هذا الملف.