سجلت فيدرالية رابطة حقوق النساء بامتعاض التوظيف النسوي المبتذل شكلا ومضمونا في انتخابات 8 شتنبر، وكل أوجه الدونية الملاحظة في بعض الإعلانات، وبعض مظاهر العنف السياسي ضد النساء، سواء في الترشيح أو في خضم الحملة الانتخابية.
واعتبرت الفيدرالية في بلاغ لها أنه وعلى الرغم من أوجه التقدم في التمثيلية السياسية للنساء على مستوى الجهات والجماعات، فإن موضوع المناصفة الدستورية الأفقية والعمودية في القوانين ظلت بعيدة المنال مجاليا ووطنيا وحزبيا.
وعزت ذلك إلى التوافقات السياسية التي همشت المناصفة على حساب خلفيات أخرى، وهو ما اعتبرته ضياعا لفرص التنمية الحقيقية، وتهميشا للطاقات النسائية الواعدة، في ظل استمرار النمط الذكوري في التخطيط والتدبير بالرغم من اعتماد المغرب لنموذج تنموي جديد.
ودعت الفيدرالية إلى التصويت بكثافة على النساء والأحزاب الملتزمة في برامجها بجعل المساواة والمناصفة والحقوق الإنسانية للنساء قضايا جوهرية وذات أولوية.