تقود جمعية “أوكسيجين للبيئة والصحة”، منذ أيام، حملة لمنع تسويق واستيراد المفرقعات. وفي نداء وجهته إلى عدة جهات، أبرزت الجمعية أن المفرقعات صارت تشكل مخاطر جسيمة “على بيئة وصحة وسلامة ونفسية المواطنين كل سنة بالمغرب”، مشيرة إلى أن هذه الظاهرة تخلف “حالة من الذعر في صفوف المواطنين” وتتسبب “في حوادث مأساوية”. وتتزامن هاته الحملة مع اقتراب احتفالات عاشوراء، التي تعرف انتشارا واسعا للألعاب النارية والمفرقعات، التي تدخل البلاد بطرق غير مشروعة، وهو ما يكشفه حجم المواد المفرقعة والشهب التي تتم مصادرتها باستمرار من قبل مصالح الأمن في مناطق مختلفة من المملكة. وعلى صعيد الدار البيضاء وحدها، قامت مصالح الأمن بالمدينة في الأسبوع الأخير، بحجز أزيد من مليون ونصف مليون وحدة من الشهب النارية والمفرقعات المهربة في ثلاث عمليات متفرقة.
متابعات