حنان رحـاب موجّهة مدفعيتها لبنعبداللـه : انت آخر من يجب أن يتحدث عن الـديمقراطية

admin
فعاليات سياسية ومدنية
admin7 مايو 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
حنان رحـاب موجّهة مدفعيتها لبنعبداللـه : انت آخر من يجب أن يتحدث عن الـديمقراطية

وجهت حنان رحاب، عضو الكتب السياسي لـ”الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية”، نقدا شرسا  لنبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب “التقدم والإشتراكية”.

وكتبت رحاب، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” عشية الأحد: “لم أكن أنوي الدخول في سجال أو الرد على بعض الأقاويل التي يطلقها من هنا وهناك بعض خصوم الإتحاد الاشتراكي، وخاصة إذا تعلق الأمر بمن نقتسم معهم المرجعية الفكرية والتوجهات السياسية.. فالإتحاد ومنذ وجوده وهو يتعرض لمثل هذه الإدعاءات والضربات الغادرة، لكنني أجدني اليوم مضطرة للرد على المغالطات والتطاول غير المسبوق لنبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، على الإتحاد الإشتراكي وقيادته وتاريخه”. واصفة انتقادات بنعبد الله بالإتهامات المملوءة بالغل والحقد . وأردفت “إذا كان السي نبيل قد نسي أن حزبه حصل على 12 مقعدا بالانتخابات التشريعية الأخيرة فلا بأس بتذكيره بذلك.. إلا إذا كان يعتبر نتائج حزبه الانتخابية جزء لا يتجزء من نتائج الحزب الأول. فهذا كلام آخر”..

وأضافت البرلمانية الإتحادية، أن “بنعبد الله مطالب أكثر من أي أحد بالرد على نوع العلاقة التي تجمع حزبه “في عهده” مع الحزب الأول “انتخابيا” وعن المقابل الوزاري والغنائمي الذي حصل عليه بمنطق “الوزن السياسي”.. أما الإتحاد الاشتراكي فيبني تحالفاته انطلاقا من ما تتيحه له الإمكانيات الديمقراطية.. والمصلحة السياسية للوطن وما تقتضيه من لجم لإستفحال المشاريع المتزمتة والرجعية”. وسجّلت رحاب “نحن الحزب الوحيد الذي جربت فيه كل معاول الهدم وانخرط المخرن بمفهومه الواسع والحقيقي وآلياته الإعلامية في ذلك، وأنتم تعلمون بها وتعرفونها جيدا وساهمتم فيها أيضا والدليل ما تروجون له”..

واختتمت تدوينتها قائلة: “فيما يخص “الديمقراطية والحياة الحزبية”، فنبيل بنعبد الله هو آخر من يجب أن يتحدث عن هذا الأمر.. فهو من غير قوانين حزبه من أجل فرض نفسه كأمين عام للمرة الثالثة “أنا وحدي نضوي البلاد”.. في تشابه تام لما يقوم به بعض زعماء دول المنطقة الذين يصفهم حزبه “بالدكتاتورية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.