سجلت السدود الوطنية المغربية خلال الآونة الأخيرة انخفاضا ملحوظا في حقينتها من المياه، وفق بيانات رسمية، إذ أظهرت تراجعا مستمرا على مدار الأشهر الماضية، وبلغت إلى حدود اليوم الجمعة 29,27 في المائة فقط كنسبة ملء، أي ما يعادل 4 مليارات و719 مليون متر مكعب.
وكشفت بيانات صادرة عن وزارة التجهيز والماء، عن طريق المديرية العامة لهندسة المياه، أن نسبة الملء خلال الفترة نفسها من السنة الماضية بلغت 30,35 في المائة، أي ما يعادل 4 مليارات و892 مليون متر مكعب؛ فيما عزت مجموعة من التقارير هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، منها الظروف المناخية وتراجع هطول الأمطار.
ووفقا للبيانات سالفة الذكر، التي أوردتها مصادر اعلامية متطابقة، فإن حوض أم الربيع سجل انخفاضا كبيرا في حقينته، إذ بلغت نسبة ملئه إلى حدود اليوم الجمعة 4,89 في المائة، أي ما يعادل 242 مليون متر مكعب من الماء فقط (دون تنقيته).
وجاءت نسبة ملء حوض اللوكوس الأعلى وطنيا، بـ 57,43 في المائة، أي ما يعادل مليار متر مكعب، يليه حوض سبو بنسبة ملء تقدر بـ46,81 في المائة، أي ما يعادل مليارين و600 مليون متر مكعب، ثم حوض تانسيفت بـ46,02 في المائة، أي ما يعادل 104 ملايين متر مكعب، فحوض أبي رقراق بنسبة تقدر بـ31,82 في المائة، أي ما يعادل 344 مليون متر مكعب.
فيما سجلت باقي الأحواض المائية نسبة ملء أقل من 30 في المائة. ويتعلق الأمر بحوض زيز كير غريس، بـ 25,36 في المائة، أي ما يعادل 79 مليون متر مكعب فقط، وحوض ملوية بـ21,82 في المائة، أي ما يعادل 173 مليون متر مكعب، وحوض درعة واد نون بـ 12,94 في المائة، أي ما يعادل 95 مليون متر مكعب، وحوض سوس ماسة بـ 12,42 في المائة، أي ما يعادل 90 مليون متر مكعب.
