عقب الإعلان أمس السبت 09 ماي 2020 عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بمدينة وجدة ورفعا لكل لبس يحيط هذه الحالة الفريدة، ومن أجل تنوير الرأي العام،أصدرت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجــدة بلاغا توصلت”رسبريس” بنسخة منه، تبسط من خلاله التوضيحات التالية:
يقول البلاغ ،بداية لابد من التأكيد بأن تشخيص حالة يوم 9 ماي يدخل ضمن إجراءات اليقظة والترصٌّد التي ميزت تعامل مؤسستنا مع هذا الوباء وذلك بشراكة مع السلطات الإدارية والصحية بالجهة؛ على اعتبار أنه من المخالطين لمريضين من أقاربه الذين قدموا من المهجر، تم التأكد سابقا من إصابتهما بعدوى كوفيد-19، تجاوزت مدة استشفاء أحدهما 50 يوما في حالة فريدة من نوعها قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية شفاءها بشكل تام.
لهذا يضيف البلاغ التوضيحي، ارتأت اللجنة العلمية للمركز بالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية، إخضاع كل المخالطين لهذه الحالة غير الاعتيادية (بما فيهم الحالة التي تم الإعلان عنها يوم 9 ماي) لِتحليلات مُعمقة تعتمد قياس الاجسام المضادة في المَصل “IGG – IGM SEROLOGIE” والتي أكدت أن العدوى قديمة وقد تم اكتساب مناعة ضدها؛ وبالتالي فإن الحالة المعنية تعتبر في عداد المتعافين مع التوصية باحترام مدة الحجر الصحي بالمنزل وفقا لمضامين مذكرة وزارة الصحة في هذا الشأن.
