- رسبريس
ضمن برنامجَ [مباشرة معكم]، الذي بث مؤخرا عبر القناة الثانية كانت الحلقةُ مخصّصة للأطبّاء، وقد استرعى انتباه-ربما – جل ان لم اقل اغلب المواطنين المغاربة تدخُّل ضيفٍ كان في قمة الصراحة والصفاء مع الذات ، كان يعدّد ويشرح مساوئَ الأطبّاء؛ لكنْ كان قبالتَه خلال الحلقة، ضيفٌ آخر يصف الأطبّاءَ عندنا بالمهنية، والإخلاص، والكفاءة، ووصفهم بما ليس فيهم الا من رحم ربك ، وكأنّه كان يمدح أطبّاء من كوكب آخر لا نعرفه، حيث أكد المتدخل إنّهم شرفاء، وأبانوا عن كفاءة علمية في بلدان أجنبية، ونسي أنّ هؤلاء الأطبّاء المغاربة الأكفاء، يوجدون في بلدان متقدّمة فعلا ، ومجتمعاتُها علمية، وفيها الإنسانُ هو معيار ومركز كل شيء ، باللإضافة الى رقابة المجتمع والمجتمع المدني ، وإذا كان الطبيب ضمن هذا السياق ، غيرَ كُفءٍ،أو منعدم الحس الإنساني ، وبلا ضمير مهني فإن أول من يندّد به زملاؤُه ونقابته، وثاني من ينفر منه زبناؤُه، فيضطرّ الى تغيير سلوكه رغما عن انفه لأن السياق المجتمعي لا يتحمل الغش والتلاعب في ارواح البشر ، عكس الكثير والكثير من الاطباء داخل الوطن، الذين تحولوا الى مصاصي دماء و تجار في مآسي وآلام المواطنين دون ادنى حسيب او رقيب يذكر باعتبار هذه الفئة تشكل لوبيات ومصالح متبادلة لها آلياتها الضاغطة على فرض الامر الواقع على أي كان بقوة منطق القبيلة من اراد ان يتألم قليلا على واقعنا الصحي فاليهبط الى أي عيادة او مشفى اومصحة خاصة ولينظر الى صحة اقاويلنا مجسدة وتمشي على رجليها حيث تشعر باللصوصية في كل شيء ناهيك عن عمليات النصب والإحتيال والنوار وووو ممّا يجعل المرضى يفرّون إلى المشعوذين، والعشّابين، والفقهاء الكذّابين وادعياء أوهام الرقْية اللا شرعية ..اذن لا احد يمكنه ان يزايد في أن قطاع الصحة أو ان شئتم منظومتنا الصحية قبل الحديث عن اشكالياتها البنيوية التي تحتاج إلى تشخيص أماكن العطب وعلى مختلف المستويات، من التكوين الطبي والبنية الصحية المؤسساتية، إلى السياسات والقوانين المتبعة في القطاع الصحي، فضلا عن توفير البيئة السليمة، للوصول إلى مستوى تقديم خدمات صحية تليق بالمواطنين.قبل الحديث عن هذا كله, يجب الحديث عن الركن الاساسي وحجر الزاوية وقطب الرحى ال وهو الطبيب ونحن هنا لا نتحدث عن الطبيب كتكوين وكفاءة مهنية وشهادة ووو…
لكن نتحدث عن الطبيب الإنسان بكل ما تعنيه كلمة الإنسانية من معان السمو وترسيخ قيم اللين والرفق ، فالطب مهنة إنسانية قبل كل شيء , وقد سموا الطبيب حكيما , والأطباء كانوا ينعتون بالحكماء , لما هم عليه من الحكمة , وما يجب أن يتسموا به منها أمام المريض المكروب .ولا نعتقد ان كربا اشد من المرض وأصعب من تجرع مرارة الالم وأوجاع النفس المجروحة. ..فالمريض أحوج ما يكون في هذه المحطة العصيبة من بث الامل والطمأنينة في النفس والرحمة والشفقة . وحين يجد عنتا وقهرا وجفاء وتكبرا واستغلالا من قبل هذه الكائنات الصماء المتخشبة الروح والقلب فإن اوجاعه وآلامه تتفاقم بشكل خطير … ولنهمس في اذان هذه الفئة فنقول بصوت مسموع من لا يرحم لا يرحم,وإن الرحمة لا تنزع إلا من شقي ..نتمنى ان تكون الرسالة قد وصلت..
قدور سويديمنذ 6 سنوات
أمراض كثرت في المجتمع. والله توجهت الي عيادة طبيب مختص بوجدة وصلت إليها علي الساعة الثامنة الا ربعا صباحا. فوجدت قد سبقني خمسة وعشرون شخصا ولم تصل عقارب الساعة الي التاسعة حتي كان العدد قد وصل إلي الاربعين حينذاك سمعت الحديث في منصة الاستقبال عن حصر العدد ….المجال لا يتسع الي حصر كل المشاكل في هذا السياق….
خالدمنذ 6 سنوات
لست طبيبا ولكن هؤلاء الاطباء الذين تتحدثون عنهم لم نستوردهم من الخارج بل هم ابناء هذا الشعب .هذا الشعب هو من انجبهم ورباهم وعلمهم اذن ان كان هناك تقصير فالشعب هو المسؤول الاول عن هذا التقصير .والشعب يعني الاسرة والوالدين والمدرسة .فلا تلوموا الاطباء ولكن لوموا انفسكم فانتم من زرعتم فاحصدوا ما زرعتم سواء اكان طيبا ام خبيثا .شعب مريض
ابواسلاممنذ 6 سنوات
موضوع مهم ويلامس الواقع المرير الذي يعيشه المواطن المريض ….
متضررةمنذ 6 سنوات
مهنة الطب اصبحت تجارة،و خاصة في المنطقة الشرقية