حظي الوفد الرياضي المغربي الذي وصل مدينة وهران الجزائرية للمشاركة بالألعاب المتوسطية، مساء الأربعاء، باستقبال وصف بـ”المميز” رغم القطيعة السياسية بين البلدين.
وحلّ الوفد الرياضي المغربي بمطار وهران غربي الجزائر، للمشاركة في الدورة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط، التي تنطلق السبت المقبل.
ووصل الوفد المغربي، وهران قادما من تونس بسبب إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات المغربية، منذ أواخر سبتمبر ، جراء خلافات سياسية بين البلدين.
ونقلت فضائيات جزائرية خاصة مثل “البلاد” و”النهار” مشاهد للحظة وصول الوفد المغربي، حيث حظي باستقبال وصف بـ”المميز”.
وخصصت اللجنة المنظمة للألعاب استقبالا خاصا للوفد المغربي بالمطار حيث أظهرت المشاهد عددا من المنظمين يبادلون أعضاء الوفد التحيات وعبارات الترحاب وحتى التصفيق والزغاريد.
وخارج قاعة المطار أدلى أعضاء الوفد المغربي بتصريحات للصحافيين، قال فيها أحدهم: “حظينا باستقبال حار”، وقالت أخرى: “إنه استقبال حار (..) حقيقة لم نكن ننتظر هذه الحفاوة”، وأضاف آخر: “نحس أنفسنا في بلدنا الثاني”.
وتشهد العلاقات المغربية الجزائرية، انسدادا منذ عقود على خلفية ملفي إقليم الصحراء والحدود البرية المغلقة منذ عام 1994.
وفي غشت 2021، أعلنت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، واتهمته بامتلاك “توجهات عدائية”، وهو ما رفضته الرباط واعتبرته “مبررات زائفة”.
وتشارك في دورة الألعاب المتوسطية بوهران، 26 دولة من حوض البحر الأبيض المتوسط، وتستمر حتى 6 يوليوز المقبل.
(الأناضول)