أفادت يومية “العلم” أن خبراء طمأنوا بشأن فعالية اللقاحات المعتمدة في المغرب، بعدما خلص بحث خصص لتحليل شفرة جينومات فيروس “كورونا” إلى أن الاستمرار في التأخر عن مواجهة الفيروس التاجي في القارة الإفريقية يمكن أن يهددها بأن تصبح أرضا خصبة للمتحورات الجديدة.
وفي تصريح للجريدة أكد البروفيسور عز الدين إبراهيمي أنه إذا لم تتم السيطرة على الوباء، فقد نرى إنتاج وظهور سلالات جديدة مثل “مو”، يمكن أن تهرب من الاستجابة للقاحات، مما قد يؤدي إلى جائحة قد تدوم سنين وتخلف المزيد من الضحايا في جميع أنحاء العالم.
فيما قال مولاي المصطفى الناجي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لفيروس “كورونا”، “أصبحنا اليوم أمام ما يفوق 4 آلاف متحور لفيروس “كورونا”، مشيرا إلى أن 15 متحورا منها يعد الأكثر شراسة، بما فيها متحورا “ألفا” و”بيتا” الشهيران.
وبخصوص مدى فعالية اللقاحات ضد هذه المتحورات، أكد المتحدث ذاته أن جميع اللقاحات المستعملة لها فعالية كبيرة ضد هذه المتحورات، إلا أن هذه الفعالية تختلف ببعض النسب من لقاح إلى آخر، مضيفا أن تعميم الجرعة الثالثة ضد الفيروس خطوة إيجابية للغاية لتقوية المناعة والحد من انتشار الوباء.