أفادت يومية “العلم”، أن خبراء يطمئنون المغاربة ويدعون إلى التعايش مع فيروس “أركتوروس”، الذي بفعل سرعة انتشاره في أكثر من 30 دولة عبر العالم قد يظهر في الأفق في المغرب، ما زرع الخوف والهلع في صفوف المغاربة، موضحة أن خبراء الفيروسات طمأنوا المواطن بأن يعيش حياة طبيعية، لأن المتحور الجديد ليس أكثر فتكا من الفيروسات السابقة، ودعوا إلى عدم تهويل الأمر؛ لكن مؤشر الخطر، حسبهم، يبقى أعلى بالنسبة للشريحة ذات المناعة الضعيفة.
في هذا الصدد قال سعيد المتوكل، عضو اللجنة الوطنية العلمية لكوفيد 19 والأمراض الصدرية، إنه منذ ظهور فيروس “أوميكرون” نتجت عنه العديد من المتحورات، لأن الفيروسات تتفاعل مع جسم الإنسان، لكن مرور الوقت يحد من فعاليتها، مشددا في تصريح لـ”العلم” على أن فعالية أي فيروس يدخل جسم الإنسان تضعف بشكل تدريجي، ورغم انتشاره السريع في بعض الحالات إلا أن انعكاساته تبقى ضعيفة.
من جانبه أكد مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن “ظهور متحور أو متحورات جديدة أمر طبيعي، لأن الفيروسات لم تغادرنا بصفة نهائية، بل مازالت موجودة ولابد من التعايش معها”، مشددا في تصريح لـ”العلم” على أنه “يتوجب على المغاربة أن يكونوا دائما على استعداد تام لمواجهة أي متحور جديد، وألا يتملكهم الهلع عند حدوث ذلك”.