أثار خروج أشخاص يمارسون «الرقية» ويعالجون بالأعشاب والحجامة، أمس الأربعاء، ضمن الطبقة العاملة في عيدها الأممي، احتجاجات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي.
حيث تداول نشطاء مغاربة صور مواطنين يرفعون لافتة باسم نقابة موخاريق كتب عليها « المعالجون بالرقية والأعشاب
والحجامة يشاركون الطبقة العاملة في عيدها الأممي في الأول من مايو»، وأرفقوها
بعبارات تستنكر صمت الجهات المسؤولة عن أنشطة مجموعة من الذين يطلقون على أنفسهم
«رقاة شرعيين» و«معالجين بالأعشاب»، تُمَارس في أماكن وفضاءات مشبوهة غير مرخصة ومنهم
من يستغل هذه”الرقية” في ممارسة شذوذه وتفريغ كبثه الجنسي على العشرات
من الضحايا .
وطالب بعض النشطاء بتدخل الدولة لوضع حد لما وصفوه بـ «العبث»، مؤكدين أن من
يسمّون أنفسهم بـ «الرقاة» و«المعالجين الطبيعيين» يمارسون نوعًا من الدجل والنصب
على المواطنين، الذين أصبحوا يلجأون إليهم، أمام ضعف وتردي الخدمات الصحية.
