خطاب العرش يحرك مشاعرجزائريين هددوا باللجوء الجماعي إلى المغرب..

admin
متابعات
admin15 أغسطس 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
خطاب العرش يحرك مشاعرجزائريين هددوا باللجوء الجماعي إلى المغرب..

بركان :مصطفى محياوي

علمت جريدة “رسبريس”، من أحد المصادر أن أعدادا مهمة من الجزائريين ناحية مدينة مغنية القريبة من الحدود المغربية الجزائرية على مستوى مدينة وجدة هددوا باللجوء الجماعي إلى المغرب نهاية الأسبوع المنصرم بعدما يئسوا من استجابة النظام الجزائري من أجل فتح الحدود المغلقة منذ سنة 1994حيث خرجت من بين إفادات المعنيين بالأمر حسب نفس المصدر الحالة المزرية التي تخيم فوق ساكنة الحدود وانقطاع أرزاقهم بعامل الإغلاق دون خلق بدائل من أجل إنقاد العاطلين عن العمل . صمت الجهات المعنية وعدم الإستجابة لمطالبهم من طرف الجهات المختصة رغم مرور سنوات طوال على الإغلاق دون تنمية المناطق الحدودية التي تعتمد ساكنتها على التهريب المعيشي من أجل العيش .عدم الإستجابة لنداء جلالة الملك من أجل فتح الحدود المغلقة واعتبار ذلك تعنتا وضربا لحسن الجوار و مأساة لساكنة يجمعها بالجهة المقابلة من المغرب قرابة ونسبا ومصالح مشتركة تصل إلى حدود كسب رزقهم من أجل البقاء .محاولات وجدت في طريقها سدا منيعا لم تمنعهم على حد تعبير ذات المصدر باستمرار احتجاجهم إلى غاية فتح الحدود لأن ورقة الإعتذار التي يلعب عليها النظام حسبهم من ورائها أسباب لخصوها في التطور الكبير الذي عرفه المغرب على مستوى الإقتصاد والبنية التحتية ومخاوف المصرين على الإغلاق من دخول الجزائريين إلى المغرب وملاحظة  القفزة النوعية التي وصلت إليها جارتهم الشرقية والتي ستكون لا محالة سببا  في ارتفاع منسوب الإحتجاج على مستوى الحدود و مضاعفة الحراك الذي تعرفع الجزائر مند سنوات .هدا وعرفت منطقة بين لجراف بمدينة السعيدية أين يفصل واد صغير بين المغرب والجزائر عرفت مؤخرا تبادل التحية بين المواطنين المغاربة والجزائريين وشعارات في بعض الأحيان مطالبة بفتح الحدود المغلقة وتجاوز الأسباب التي اعتبرها الكثير بأنها لا ترقى إلى مستوى استمرار وضع كارثي يترنم على نغماته شعبين جارين ينتظران بفارغ الصبر حلم الفتح المنتظر من الجانبين وإرجاع المياه إلى مجاريها .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.