حل رئيس الحزب الشعبي الإسباني بابلو كاسادو، أول أمس الخميس، بمدينة سبتة المحتلة، وذلك للقيام بمجموعة من اللقاءات مع انصاره.
وبعث زعيم المعارضة الإسبانية، خلال هذه الزيارة، مجموعة من الرسائل للمقيمين بالمدينة المحتلة، حيث قال “لا يمكن أن تكون إسبانيا موجودة بدون سبتة، لأن حب سبتة هو حب إسبانيا والدفاع عن سبتة هو دفاع عن إسبانيا”. وأضاف كاسادو أن “سبتة ومليلية هما مدينتان إسبانيتان منذ 600 سنة وستظلان كذلك”، مشيرا إلى أنهما مثل مدريد أو برشلونة.
وطلب بابلو كاسادو الحكومة بإعداد خطة استراتيجية لسبتة ومليلية، وتعزيز وجود الشرطة الوطنية والحرس المدني في كلتا المدينتين، وإرسال مزيد من الجنود ومعدات الجيش للحفاظ على سلامة الحدود، وتجديد ثكنات وقواعد الجيش والأجهزة الأمنية والبنية التحتية الحدودية والبنى التحتية للموانئ، فضلاً عن تحسين الاتصال الجوي مع شبه الجزيرة.
وفي الفصل الخاص بالسياسة الأوروبية، وضع زعيم حزب الشعب مرة أخرى على الطاولة مقترحا قديما، يتمثل في اعتبار سبتة ومليلية المحتلتين مثل المناطق الأوروبية الخارجية في المعاهدات الأوروبية. وبالمثل، أوضح أن الوقت قد حان لتحليل ما إذا كان ينبغي إلغاء استثناء شنغن من كلا المنطقتين، بمنعى إجبار كل المغاربة الداخلين للمدينتين على الحصول على تأشيرة شنغن قبل دخول “التراب الأوروبي”.