- رسبريس
بالإضافة إلى تسخير جميع الوسائل واستغلال جميع الفرص المتاحة والغير المتاحة للتعبير عن حقدها على المملكة المغربية، لم تجد السلطات الجزائرية التي تعيش خزيا ولعنة غير مسبوقتين على الإطلاق بسبب ما تعيشه من عزلة دولية عقب انتصار المغرب في إحقاق حقّه وضمان اعتراف القوة العظمى الأولى في العالم بهذا الحقّ، ومن جملة الطرق الخسيسة التي سخرتها السلطات الجزائرية اليوم منابر الجمعة، التي حوّلتها إلى منصات للهجوم على المغرب ومحاولة النيل من وحدته الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية، وهذا الزّج بمنابر الجمعة في تغذية الأحقاد، مع كلّ أسف يشحذ سكاكينها خطباء السلطة، الذين أصبحوا أدوات طيّعة في يد سلطات الحقد والكراهية لزرع بدور الفتنة والعداء بدل تقديم النصيحة لنظامهم الفاسد، الذي يسخّر طاقات وامكانيات الشعب الجزائري، لدعم واغداق العطايا على مرتزقة الإنفصال.. .
وهكذا فقد أمرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر، خطباء المساجد بكافة التراب الجزائري (انظر الوثيقة) إلى تخصيص خطبة اليوم الجمعة لما يحدث في فلسطين و”الصحراء”، واصفة الأقاليم الجنوبية بأنها محتلة من طرف المغرب، وهذه قمّة فشل و بؤس هذا النظام العسكراتي الجنرالاتي الفاقد للشرعية الشعبية وللحنكة الدبلوماسية ..فبدلا أن يخوض الحروب في حلباتها وميادينها الحقيقية، ها هو يتستّر وراء المنابر لعلّها تعصمه من اندحاره وفشله المُخزي.. نؤكدا هذه المرّة مدوية : “لا نامت أعين الجبناء” صدق سيف الله المسلول…
جمالمنذ 4 سنوات
نتمنى من الشعب الجزائري الشقيق ان يناضل حتى زوال هذا النظام العسكري الفاشل حتى يعيش الشعبين الجزائري والمغربي في سلام بإذن الله
وجديمنذ 4 سنوات
زمان قلنالكم عشرة في عقل