حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك من استهلاك زيت الزيتون ناقصة الجودة أو المشكوك فيها، داعية المستهلكين للتبليغ عن أي كمية مشبوهة قد يعرضها تجار وباعة موسميون في أي منطقة مغربية.
ودعتهم إلى شراء احتياجاتهم من المادة مباشرة من الفلاحين المنتجين الموثوق فيهم أو من المعاصر ذات الاعتماد الصحي المسلم من طرف أونسا، تفاديا لأي ضرر مادي أو صحي قد يصيب المستهلك.
وطالبت بتحاشي شراء زيت الزيتون المعروضة في الطرقات والأماكن العامة، محذرة من الأمراض الناتجة عن استهلاك زيت مغشوشة خاصة الإصابة بمرض يجهله الكثير من المغاربة وهو تشمع الكبد الناتج عن نتاول زيت بنسبة حموضة مرتفعة.
قدور سويديمنذ 5 سنوات
بالنسبة للغڜ في زيت الزيتون يتم بكثرة سواء في التي تباع علي الطرقات او في المعاصر. لانها مادة تسهل دخول الغس اليها. ثم كذلك من الصعب اكتشافه الا من خلال التحليل المخبري. الذي لا يحدث لغياب المراقبة من جهات رسمية. ويروج بائعوا هذه المادة افتراء مفاذه ان اختلاف المذاق فيها يعود الي الزيتون نفسه. اذ يختلف بين الاخضر والاسود والاحمر. وذلك هروبا من اكتشاف الغش عن طريق المذاق…..