على اثر مقالنا تحت عنوان “ما رأي الحموشي ..ولاية أمن وجدة : تنقيلات غير موفقة واستغراب ضحايا مسؤول امني ؟” والذي تم نشره من خلال هذا المنبر بتاريخ 31 ماي من السنة الجارية ، والذي أكدنا من خلاله أن مسؤولا أمنيا بالمنطقة الأمنية للسعيدية سابقا، والذي كان محلّ العديد من شكايات المواطنين، الذين تجرّعوا مرارة تعسفه وتسلطه. الشيء الذي عجّل بتنقيله بدون مهمة. حاول اعادة الكرّة مرّة أخرى مسنودا ببعض أصدقائه – الذين يظهر والله أعلم أنهم لم يعد لهم أي سند – لدعم “تبليصه” على رأس منطقة أمن وجدة. والسؤال الذي طرحناه في حينه على لسان بعض الضحايا : كيف يُعقل أن مسؤولا أمنيا يُعاقب ويعاود الكرّة ليتموقع في نفس موقع المسؤولية التي عاث فيها قمعا وتسلطا في حق المواطنين؟ ؟
ووجهنا عناية السيد الحموشي المعروف بحزمه ومسؤوليته لوضع حدّ لهذه الواقعة ، التي لا تستقيم مع استراتيجية مديريته الحريصة على تجسيد روح ونبل المواطنة الحقة وصون كرامة المواطنين .
الإدارة العامة للامن الوطني بعيدا عن كل التكهنات،وضرب الأخماس في الأسداس وضعت حدا لطموح عميد الأمن المركزي “المخلوع” وعينت حمزة البقالي رئيسا لمنطقة امن وجدة خلفا للدكاني الذي إلتمس إعفاءه .
للإشارة فإن حمزة البقالي كان يشغل منصب نائب رئيس مصلحة الإستعلامات العامة بولاية أمن وجدة قبل تعيينه في منصبه الجديد.
وجديمنذ 5 سنوات
فعلا الرجل المناسب في المكان المناسب وبما أن الحموشي جدد الثقى العميد الممتاز فهدا ليس من باب الصدفة وإن من خلال ما أبان عليه من الجد والكد والحنكة رجل شاب وطموح وخلوق