أفادت دراسة رسمية بأن أمد الحياة عند الولادة للفئة الأكثر ثراء في المغرب أعلى مقارنة مع الفئة الأكثر فقرا بفارق يزيد عن أربع سنوات.
وذكرت الدراسة التي نشرتها المندوبية السامية للتخطيط مؤخرا، أنه على الرغم من تسجيل تقدم جد مهم وفقا للمؤشرات الأخيرة المتعلقة بالصحة لا سيما الوفيات “لا تزال هناك تفاوتات قائمة حسب الجهات ووسط الإقامة والفئات الاجتماعية”.
وأظهرت نتائج الدراسة التي حملت عنوان “الاتجاهات والتفاوتات في مواجهة الموت بالمغرب”، أن سكان المدن يسجلون أمد حياة أطول مقارنة مع سكان القرى، عازية ذلك إلى مجموعة من العوامل مرتبطة بمستوى الفقر وصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية.