عبر دكاترة وزارة التربية الوطنية عن رفضهم المباراة باعتبار أن اتفاق 18 يناير 2022 جاء من أجل تسوية لوضعيتهم، مطالبين الوزارة بجبر الضرر الذي لحقهم لسنوات طويلة مع تفعيل الأثر الرجعي منذ 2010. وذكر أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لدكاترة التربية الوطنية في بلاغ لهم، بأن اتفاق 18 يناير 2022 الذي أشرف عليه رئيس الحكومة المغربية، جاء بمنطوق تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه عبر استحداث إطار أستاذ باحث لهم، يتمتع بنفس المسار المهني لإطار أستاذ التعليم العالي مساعد، وعدم ذكر اجتياز المباراة في هذا الاتفاق، مما يتماشى مع مفهوم تسوية وضعية الموظف حسب قانون الوظيفة العمومية بالمغرب.
متابعات