رئيس الحكومة منزعج وقلق من البطء في الترخيص لإقامة المشاريع الإستثمارية بجهة الشرق..

admin
2021-11-10T15:48:21+01:00
أخبار
admin10 نوفمبر 2021آخر تحديث : منذ 3 سنوات
رئيس الحكومة منزعج وقلق من البطء في الترخيص لإقامة المشاريع الإستثمارية بجهة الشرق..
ST PETERSBURG, RUSSIA SEPTEMBER 14, 2017: Morocco's Agriculture and Fisheries Minister Aziz Akhannouch speaks at a plenary session titled "A Global View of Fishing in the World Ocean: Cooperation or Competition?" as part of the 2017 Global Fishery Forum & Seafood Expo held at St Petersburg's Lenexpo Exhibition Complex. Alexander Demianchuk/TASS (Photo by Alexander DemianchukTASS via Getty Images)

رسبريس

ترأس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أمس الثلاثاء بالرباط، اجتماعا خصص لمناقشة مجموع التدابير الضرورية لتحفيز الإقلاع الاقتصادي من خلال الاستثمار ولتسهيل المبادرة الاستثمارية.

هذا الاجتماع تمّ بحضور كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ومحسن الجزولي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وغيتة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالإضافة إلى مديري المراكز الجهوية للاستثمار لكل جهات المملكة.

وسلّط الاجتماع الأضواء على مساهمة المراكز الجهوية للاستثمار في تنزيل السياسات العمومية في مجال الاستثمار، على مستوى جهات المملكة، ومكن من الوقوف على الإنجازات الهامة التي قامت بها هذه المراكز خلال السنتين الماضيتين، خاصّة بعد هيكلتها.

وعلى هامش هذا الاجتماع، أكدت مصادر اعلامية متطابقة، أن عزيز أخنوش بدا جد منزعج للبطء الذي تسلكه وتنهجه بعض الإدارات في الترخيص للمشاريع الخاصة بجهة الشرق، حيث ألمح إلى وجود نوع من البيروقراطية (وسير حتى أتجي) في التعاطي مع الكثير من ملفات الاستثمار بالجهة.

حديث أخنوش، جاء في سياق متّصل مع ما يكابده ويعانيه العديد من المستثمرين بجهة الشرق، الذين عبروا عن سخطهم وتنديدهم  بأساليب تعامل الإدارة معهم، حيث تدفعهم مرارا نحو عدم مواصلة تنزيل الاستثمارات أو توجيهها نحو جهات ووجهات أخرى من المملكة ، حيث الشروط والظروف أفضل بكثير ، أو حيث لا مجال للمقارنة بالمطلق مع واقع الحال جهويا، في الوقت الذي تنهج فيه ادارات مكلفة بملفات الإستثمار أسلوب البهرجة الفارغة والجعجعة بلا طحين، ومن يؤدي الفاتورة في الأول والأخير هو الجهة التي أصبح حظها من التنمية، هو تنمية أرقام الفقر والهشاشة والعطالة والبلوكاج واللا أفق …

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.