كلف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، مواصلة عقد اللقاءات التواصلية مع المركزيات النقابية من أجل بحث مطالبها بشأن الحوار الاجتماعي، بعد اللقاءات التي عقدت الأسبوع الجاري.
وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في لقاء صحافي عقب اجتماع المجلس الحكومي أمس الخميس، إن رئيس الحكومة “قرر اليوم أن يستمر تكليف وزير الداخلية بعقد اللقاءات التواصلية مع ممثلي النقابات”.
وأشار الخلفي إلى أن وزير الداخلية سيعقد لقاءات تواصلية مع النقابات في المستقبل، مشددا على أن تكليف وزير الداخلية بمواصلة الحوار “لا يعني التفاوض أو الاتفاق”، مشددا على أن أي “قرار نهائي أو اتفاق سيتم مع رئيس الحكومة”.
وكانت الدعوة التي وجهها وزير الداخلية لرؤساء الاتحادات العمالية الأكثر تمثيلية للقاء به، قد أثارت جدلا واسعا، قبل أن يرد عليها العثماني في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب، ويعلن “كلفنا وزير الداخلية بمواصلة الحوار مع النقابات ولم يقترح هو ذلك ولم يكن يرغب فيه”، مؤكدا أن الحكومة تقوم بذلك بكليتها وليس بجزئيتها وتدبر المسألة مجتمعة.
ومعلوم أن وزير الداخلية كان قد التقى خلال الأيام الأربعة الماضية ممثلي المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، بالرباط، والتي استمع فيها لفتيت للنقابات وملاحظاتها على الحوار الاجتماعي وتعثره، دون أن يقدم لهم أي عرض أو وعد للاستجابة لمطالبهم