قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد إن بلاده مستهدفة، ودعا الجزائريين إلى مواجهة التحديات التي تحيط بحدودهم التي وصل “إليها الكيان الصهيوني” على حد قوله.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء على هامش ندوة نظمت اليوم تخليدا للذكرى الستين لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 بالعاصمة، والتي أكد فيها أن “هناك عمليات أجنبية خارج الوطن تريد ضرب استقرار البلاد”.
وتعتبر الجزائر تواجد إسرائيل بشكل رسمي في المنطقة تهديدا لأمنها القومي، بالنظر إلى مواقفها الحازمة من التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وقال عبد العزيز جراد في ذات السياق: “عندما نقول للشعب الجزائري إنه علينا التكاتف وحل مشاكلنا الداخلية بيننا فإنه يتعين عليه إدراك أهمية جهود التضامن والإخوة في إيجاد أحسن الطرق للخروج من هذه الأزمة”.