أكدت لنا مصادر متطابقة أن خطيب مسجد سيدي يحي قرب سوق الجمعة بوجدة قد تم إيقافه عن اداء وظيفة خطيب جمعة, بسبب ما افصح عنه في خطبته بنفس المسجد خلال الجمعة الماضية حيث اشار الى ان اموال الحج تعطى لنتنياهو. وهو ما لم يرق القائمين على الشأن الديني بوجدة فتمت التضحية بالخطيب عبد العزيز لعرج .
ولعل قصد الخطيب هو ان اموال الحج تذهب الى السعودية وهذه الاخيرة تنفقها في سبيل السيد ترامب وهذا الأخير يزكي منها على رئيس وزراء الكيان الصهيوني الذي يهلك بها حرث ونسل الإنسان الفلسطيني الأعزل؟
للإشارة فإن مسلسل توقيف خطباء المساجد من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اثار ويثير نقاشا كبيرا حول حرية خطيب الجمعة , ففي الوقت الذي يتعرض فيه خطباء المساجد إلى العزل من طرف أحمد التوفيق، فإن المجلس العلمي الأعلى يدعو إلى منحهم مزيدا من الحرية لتجديد أساليبهم وتطوير خطاب المنبر، وتنويع موضوعاته، دفعا للملل والرتابة والسآمة، كما يدعوهم إلى اختيار الموضوعات الحية التي يتجاوب معها الناس، وترقي حياتهم وتزكي نفوسهم، وتحثهم أيضا على تحاشي الموضوعات الهامشية والتافهة. توقيف الخطباء يطرح أيضا تساؤلا عن دور اللجنة الوطنية للبت في تظلمات وشكايات القيمين الدينيين التي تم تأسيسها سنة 2017 بالمجلس العلمي الأعلى، لأنها مازالت تضع شروطا تعجيزية، وترفض البت في التوقيفات التي تمت قبل تاريخ إنشائها وتتلكأ في البث في الشكايات والتظلمات التي تصلها في موضوع توقيف الخطباء .