رحيل الشاعر بوحجر يسائل غياب المسؤولين عن عيادته وأثناء جنازته

admin
2019-01-05T03:45:54+01:00
أخبار
admin5 يناير 2019آخر تحديث : منذ 6 سنوات
رحيل الشاعر بوحجر يسائل غياب المسؤولين عن عيادته وأثناء جنازته

رحل الشاعر المغربي عبدالسلام بوحجر في الساعات الأولى  من سنة 2019، بعد معاناة ومكابرة في مواجهة آلام مفاجئة بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة ، ليخلف من ورائه ارثا شعريا زاخرا،نسج معالمها الإبداعية   ، منذ ثمانينات القرن الماضي..

عبدالسلام بوحجر من أشعر الشعراء  الغنائيين في المغرب، وقد ارتبط بكتابة الشعر بحماسة وشغف كبيرين وتميز بالإلقاء المتفرد للشعر في مختلف المنابر والمحافل الوطنية والدولية ،

انتمى بوحجر إلى الهامش، مترددا ما بين مدينة الحسيمة، حيث ولد في قبيلة بني بوفراح في أقصى الريف ، وما بين مدينة وجدة ، ومدينة تازة، وقد تجسد الإحساس بالتهميش ومرارة الإقصاء في كل اشعاره.

اصدر بوحجرالعديد من الدواوين الشعرية منها “أجراس الأمل”، وهو عنوان ديوانه الأول سنة 1985، معلنا عن شاعر مختلف في المشهد الشعري المغربي، في تلك الفترة، وأصدر بعده ديوان “إيقاع عربي خارج الموت”، سنة 1990. ثم “أزهار الحصار”، الذي قدم له الشاعر محمد السرغيني سنة 1995، ثم “”قمر الأطلس” سنة 1999، و”ستة عشر موعدا” سنة 2006، و”الغناء على مقام الهاء”، سنة 2013.

وتوّج الشاعر بجائزة الجاحظية للشعر في الجزائر، كما توج بجائزة القدس الدولية الأولى للشعر سنة 2009. كما حظي بتكريم في عدد من المهرجانات الوطنية والعربية.

كتب الراحل المسرحية الشعرية أيضا، وقد أصدر “ملحمة القمر الأزرق” سنة 1993، بمدينة الدار البيضاء. الشاعر عبد السلام بوحجر أعطى الكثير للمغرب اشعارا جميلة ونقدا اكاديميا رائعا وبحثا علميا متفردا .ليتوفاه الآجال المحتوم دون ان يجد من يقوم بعيادته في المستشفى قيد آلامه ومن  يذهب في جنازته  بعد وفاته من المسؤولين الذين يختلط على الكثير منهم لغة الشعر ولغة الشعير ولله في خلقه شؤون رحمك الله ايها الشاعر الأبي الكريم الشامخ  وإنا لله وإنا إليه راجعون  

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.