أفادت يومية “العلم” أن الكثير من المراقبين والمهتمين رأوا أن رد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على دعوة الملك محمد السادس الجزائر إلى تجاوز الخلافات الثنائية والعمل على التعاون المشترك وفتح الحدود، كان سلبيا ومبررا بما يوضح أن الجزائر لم تتجاوز بعد حالة التوتر، ولا تزال تعاني أعراض هول الصدمة.
وقال الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش مدير العيادة القانونية للدراسات والأبحاث، إن دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حكام الجزائر إلى طي صفحة الماضي، كانت فرصة ثمينة قدمها المغرب فوق طبق من الضمانات المؤثثة للسلم والسلام، لم تحسن الجزائر استثمارها في ظل الظرفية التي يمر بها العالم.
واعتبر الدكتور بنطلحة أن الرئيس الجزائري تفادى التفاعل مع هاته الدعوة التي وجهها ملك البلاد، وحاول الهروب إلى الأمام مقدما العديد من التبريرات الواهية التي لا تصمد أمام الأمر الواقع.
وأفاد المعارض الصحراوي لقيادة الرابوني مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في تصريح لجريدة “العلم”، بأن الرد كان متذبذبا بين تبرير ضعيف السند ورغبة في إبطال السبب.