وجد شرطي يعمل بولاية أمن وجدة نفسه مضطرا، صباح اليوم، لاستخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة.
المعني بالأمر مبحوث عنه على الصعيد الوطني من أجل الاتجار بالمخدرات، أقدم على تعريض حياة موظفي الشرطة لاعتداء خطير بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة خطيرة، وفق ما أوردته المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها توصلت به هسبريس.
الموقوف، البالغ من العمر 27 سنة، أبدى مقاومة عنيفة وقام بدفع أحد عناصر الشرطة من سطح المنزل مصيبا إياه بجروح، كما تعمد إصابة شرطي آخر بواسطة أداة حادة في الرأس، قبل أن يشهر ساطورا من الحجم الكبير ويحرض كلبا على باقي عناصر الأمن، وهو ما استوجب استخدام السلاح الناري وإطلاق أربع رصاصات، ثلاثة منها تحذيرية في الهواء، بينما أصابت الرصاصة الرابعة المشتبه فيه على مستوى صدره من جهة اليمين.
وبحسب البلاغ، فقد تم تقديم العلاجات الضرورية للشرطيين المصابين، بينما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة الطبية بالمستشفى في انتظار استقرار حالته الصحية ليتسنى إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
ولد عليمنذ 6 سنوات
اللهم ادم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار … لولا الأمن لاكلنا بعضنا البعض وعمت الفوضى والفتن. . تحية خالصة لرجالات الأمن الساهرين على أمن واستقرار وسلامة هذا الوطن. ..
اللهم اجعل وطننا آمنا مستقرا. .
عبد الصمد البوشيخيمنذ 6 سنوات
الردع ثم الردع والضرب بيد من حديد في وجه الجريمة والمجرمين الذين لم يعودوا يخشون السلطة خاصة عند تناولهم الأقراص المخدرة والمهلوسة
بومية قويدرمنذ 6 سنوات
إلى الجحيم. .. يجب وضع حد للجريمة والمجرمون. . ولا اعتبار لابواق الفوضى وزرع الفتنة
السليمانيمنذ 6 سنوات
للضرورة أحكام. …والقانون رخص باستخدام السلاح الوظيفي في وجه مثل هؤلاء المجرمين. …. هذا لم ينصاع حتى لرجال السلطة فكيف سيكون تسلطه وجهالته مع مواطنين عاديين