أفادت يومية “الصباح” أن أحزاب التحالف الحكومي لم تنتظر الإعلان الرسمي عن شغور منصب رئيس جهة الشرق، لتشرع في صناعة سيناريوهات خلافة عبد النبي بعيوي، وعودة شبح صراع بين الأصالة والمعاصرة، الذي يريد الحفاظ على المنصب، ومنحه للنائب الثالث، وحزب الاستقلال، الذي ينتمي إليه النائب الأول، والتجمع الوطني للأحرار، الذي احتل الرتبة الأولى في انتخابات المجلس بـ17 مقعدا. وفي الوقت الذي يقضي القانون المنظم لمجالس الجهات بحل المكتب المسير كاملا في حال انقطاع الرئيس عن مزاولة مهامه، سواء بالإقالة أو الاستقالة أو الاعتقال لأكثر من 6 أشهر، سيحل عمر حجيرة، القيادي الاستقلالي محل الرئيس مؤقتا، باعتباره النائب الأول له، قبل المرور إلى أبعد من ذلك، إذ يسعى عمدة وجدة السابق، إلى تعويض بعيوي إذا ما تم إبعاده عن منصبه بقوة القانون.
أخبار