وكالات
اندلعت أعمال شغب بين مناصري شباب بلوزداد وشبيبة بجاية قبل بداية نهائي الكأس في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
وغاب الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي عن مباراة نهائي كأس الجزائر لكرة القدم أمس السبت 08 يونيو، وذلك لتفادي مواجهة الجمهور في خضم حركة احتجاجية غير مسبوقة تشهدها البلاد، كما نقلت وسائل إعلام.
وبحسب وسائل الاعلام فإن هذه أول مرة يغيب فيها الرئيس أو رئيس الوزراء الذي ينوب عنه منذ انطلاق هذه المنافسة في موسم 1962-1963، بينما تم تكليف وزير الشباب والرياضة سليم رؤوف برناوي هذه المهمة، كما ظهر على التلفزيون الحكومي الذي نقل المباراة.
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لرمي قارورات ماء خلف منصة الشرف وأمكن سماع صيحات “سلطة قاتلة” باللغة الفرنسية، بدون أن تظهر مغادرة الرسميين.
وتأخر انطلاق المباراة المقررة في الساعة الخامسة (16:00 ت غ) لنحو عشر دقائق لانتظار إعادة تأمين المدرجات، وعودة الوزير لمصافحة لاعبي الناديين على أرض الميدان، كما أظهر التلفزيون الناقل للمباراة. كما قرّر المصورون مقاطعة نزول الوزير الى أرض الميدان بوضع كاميراتهم على الأرض، احتجاجا على تأخير دخولهم إلى الملعب ، كما نشر جعفر سعادة مصور صحيفة الشروق على صفحته الفيسبوكية.