انضاف الحليب المعقم بجميع أنواعه إلى قائمة المواد الاستهلاكية الغذائية التي طالها ارتفاع الأسعار بالمغرب، في ظل ظرفية اقتصادية صعبة تمر منها شرائح واسعة من المجتمع المغربي المتأثرة بتداعيات وباء “كوفيد 19” وانعكاسات الحرب الروسية الأوكرانية.
قرّرت شركة “جودة” المتخصصة في إنتاج الحليب ومشتقاته، مراجعة أثمان بيع جميع منتوجاتها بزيادة بلغت قيمتها درهما واحدا و30 سنتيما، فيما وصلت بالنسبة لبعض الأنواع من الحليب كتلك الخالية من الدسم إلى درهم و60 سنتيما.
وهكذا فقد أصبح ثمن اللتر الواحد من الحليب المعقم 9.30 درهما عوض 8.40، بينما انتقل ثمن الحليب الخالي من الدسم إلى 10.50 بعدما كان سعره محددا في 8.90 درهما فقط.
هذه الزيادات الجديدة، التي طالبت شركة “جودة” مصالحها، في مراسلة داخلية، بإشعار مراكز البيبع والتوزيع باعتمادها بدء من شهر يونيو الجاري؛ شملت كذلك الحليب الخاص بالأطفال، الذي صار ثمنه 6.50 درهما عوض 6 دراهم لكل نصف لتر.